توقيع بروتوكول تعاون بين جامعة النيل الأهلية ومؤسسة مهنة ومستقبل للتنمية لدعم التنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر 2030
توقيع بروتوكول تعاون بين جامعة النيل الأهلية ومؤسسة مهنة ومستقبل للتنمية لدعم التنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر 2030
في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز الجهود المشتركة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، وقّعت جامعة النيل الأهلية ومؤسسة مهنة ومستقبل للتنمية بروتوكول تعاون مشترك. يأتي هذا التعاون في إطار العمل على تنمية المجتمع وتنفيذ مشروعات تنموية متنوعة تسهم في دعم القطاعات الحيوية مثل التعليم، الصحة، البيئة، والتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
أهداف وأبعاد التعاون المشترك
ينص البروتوكول على تعزيز التعاون بين المؤسستين من خلال:
1. تنفيذ مشروعات تنموية شاملة: تطوير وتنفيذ مبادرات في مجالات التعليم، الصحة، البيئة، والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، بما يساهم في تحسين جودة حياة الأفراد وتمكين المجتمعات.
2. دعم رواد الأعمال والعمل الحر: تقديم برامج تدريبية وتوعوية تهدف إلى تمكين الشباب وتعزيز فرصهم في ريادة الأعمال والعمل الحر، مع التركيز على المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر.
3. التحول الرقمي وربط الصناعة بالتكنولوجيا: تسليط الضوء على أهمية التكنولوجيا في دعم الصناعة والمشروعات الصغيرة، وتعزيز الابتكار من خلال إنشاء شبكات تعاونية تربط بين مختلف القطاعات الإنتاجية والتكنولوجية.
4. تقديم منح تعليمية مدعمة: إتاحة الفرص التعليمية من خلال برامج منح مدعمة تعزز من وصول الشباب إلى التعليم العالي والجيد، بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل المستقبلية.
5. دعم ذوي الهمم وتعزيز ثقافة الدمج التكنولوجي: التركيز على تمكين ذوي الهمم من خلال نشر ثقافة الدمج التكنولوجي وتقديم الدعم اللازم لهم ليصبحوا جزءًا فاعلًا في المجتمع ومشروعات التنمية المختلفة.
6. بناء قدرات منظمات المجتمع المدني: العمل على تطوير مهارات وقدرات منظمات المجتمع المدني لتمكينها من تنفيذ مشروعات تنموية مستدامة بكفاءة وفعالية.
مؤسسة مهنة ومستقبل للتنمية ودورها في تحقيق التنمية المستدامة
تسعى مؤسسة مهنة ومستقبل للتنمية دائمًا إلى بناء شراكات فعالة مع مختلف الجهات التي تساهم في تحقيق وتعزيز أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030. تعمل المؤسسة في ميادين متعددة تشمل التمكين الاقتصادي والاجتماعي، تحسين جودة التعليم والصحة، دعم الابتكار التكنولوجي، حماية البيئة، وتعزيز دور منظمات المجتمع المدني. كما تولي المؤسسة اهتمامًا خاصًا بدعم ذوي الهمم من خلال نشر ثقافة الدمج التكنولوجي وتقديم الحلول المبتكرة التي تساهم في تحقيق العدالة الاجتماعية وتعزيز فرص المساواة.
رؤية مستقبلية للتعاون
أكد ممثلو جامعة النيل الأهلية ومؤسسة مهنة ومستقبل للتنمية أن هذا التعاون يمثل نقلة نوعية في العمل التنموي المشترك، حيث يجمع بين الخبرات الأكاديمية والتطبيقية لتعزيز التنمية المستدامة. كما أعرب الطرفان عن التزامهما بتنفيذ مشروعات ذات تأثير إيجابي واسع على المجتمع، مما يسهم في تحقيق رؤية مصر 2030.